نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 6 صفحه : 2735
فقال المنصور: والله لقد أحسنت، ولكن هذا لا يساوي عشرين ألف درهم، فأين المال؟ قلت: هو هذا، فقال: يا ربيع امض معه فأعطه أربعة آلاف درهم وخذ الباقي، قال المؤمل: فوزن لي الربيع من المال أربعة آلاف درهم وأخذ الباقي، فلما ولي المهدي الخلافة رفعت إليه رقعة، فلما قرأها ضحك وأمر بردّ العشرين ألف درهم إليّ فردّت فأخذتها وانصرفت.
وأنشد نفطويه للمؤمل بن أميل:
لا تغضبنّ على قوم تحبهم ... فليس منك عليهم ينفع الغضب
ولا تخاصمهم يوما وإن ظلموا ... إن الولاة إذا ما خوصموا غلبوا
يا جائرين علينا في حكومتهم ... والجور أقبح ما يؤتى ويرتكب
لسنا إلى غيركم منكم نفرّ إذا ... جرتم ولكن إليكم منكم الهرب
وقال:
وكم من لئيم ودّ اني شتمته ... وإن كان شتمي فيه صاب وعلقم
وللكفّ عن شتم اللئيم تكرما ... أضرّ له من شتمه حين يشتم
مات المؤمل بن أميل في حدود تسعين ومائة.
[1169] موهوب بن أحمد بن الحسن بن الخضر الجواليقي
البغدادي: كان من كبار أهل اللغة إماما في فنون الأدب ثقة صدوقا، أخذ الأدب عن أبي زكريا يحيى الخطيب التبريزي ولازمه، وسمع الحديث من أبي القاسم ابن اليسري وأبي طاهر ابن أبي الصقر، وروى عنه الكندي وأبو الفرج ابن الجوزي، وأخذ عنه أبو البركات
[1169] ترجمة ابن الجواليقي في الأنساب 3: 337 (واللباب 1: 301) ونزهة الألباء: 277 والمنتظم 10: 118 والكامل لابن الأثير 11: 106 وانباه الرواة 3: 335 وابن خلكان 5: 342 وتذكرة الحفاظ: 1286 وعبر الذهبي 4: 110 وسير الذهبي 20: 89 والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد: 236 ومرآة الجنان 3: 271 والبداية والنهاية 12: 220 وذيل طبقات الحنابلة 1: 204 والنجوم الزاهرة 5: 277 وبغية الوعاة 2: 308 والشذرات 4: 127 وإشارة التعيين: 357.
نام کتاب : معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 6 صفحه : 2735